www.montadagaza.com



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

www.montadagaza.com

www.montadagaza.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اسير الجروح

المواضيع الأخيرة

» فجر قنبلة في عضو عند الرقم
ياسر عرفات Emptyالأربعاء يناير 13, 2010 8:56 am من طرف البرنسيسة

» كمان شوية مسجات مقالب
ياسر عرفات Emptyالأربعاء يناير 13, 2010 8:41 am من طرف البرنسيسة

» الرأي .. والرأي الآخر
ياسر عرفات Emptyالأربعاء يناير 13, 2010 8:29 am من طرف بنت الكوفية

» قصص كويتية
ياسر عرفات Emptyالجمعة ديسمبر 04, 2009 1:50 pm من طرف البرنسيسة

» إسرائيل: حماس قامت بتجربة ناجحة لاطلاق صاروخ يبلغ مداه 60 كيلومترا
ياسر عرفات Emptyالجمعة ديسمبر 04, 2009 1:39 pm من طرف البرنسيسة

» عباس يرفض إستئناف المفاوضات مع إسرائيل قبل وقف الإستيطان
ياسر عرفات Emptyالجمعة ديسمبر 04, 2009 1:31 pm من طرف البرنسيسة

» صور احلى ورود حمراء
ياسر عرفات Emptyالجمعة ديسمبر 04, 2009 1:29 pm من طرف البرنسيسة

» احلى صور لاحلى اطفال
ياسر عرفات Emptyالجمعة ديسمبر 04, 2009 1:26 pm من طرف البرنسيسة

» مسجات للعيد ..... وللحبايب فقط........
ياسر عرفات Emptyالأحد نوفمبر 29, 2009 10:22 am من طرف البرنسيسة

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


2 مشترك

    ياسر عرفات

    دمـــــــــوع الــــــورد
    دمـــــــــوع الــــــورد
    نــــــائـــــــــــب الــــمــــديــــــــر
    نــــــائـــــــــــب الــــمــــديــــــــر


    عدد المساهمات : 91
    تاريخ التسجيل : 23/10/2009
    العمر : 30
    الموقع : https://gaza.canadian-forum.com

    ياسر عرفات Empty ياسر عرفات

    مُساهمة من طرف دمـــــــــوع الــــــورد الأحد نوفمبر 01, 2009 1:30 am

    في الكويت، تأتى لياسر عرفات وبعض المغتربين الفلسطينيين ،بعد دراسة الحال التي وصلت اليها القضية الفلسطينية ،الى تأسيس حركة تحرر وطني فلسطيني جديدة ، وفي 10 أكتوبر 1959 قام مع خليل الوزير وصلاح خلف وخالد الحسن وفاروق القدومي بتأسيس حركة سميت بحركة فتح وهي اختصار لكلمات حركة تحرير فلسطين بشكل مقلوب[9][10].في البداية اعتمدت الحركة في تمويلها على مقتطعات من رواتب المغتربين الفلسطينيين[11] ،في هذه الاثناءوفي عام 1964 أنشئت منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة أحمد الشقيري ،في تلك الفترة كانت منظمة التحرير الفلسطينية ،واقعة تحت سيطرة وتجاذبات بعض الدول العربية من بينها مصر والأردن،لذلك نظر عرفات للمنظمة في ذلك الوقت ككيان لا يحقق طموحات الشعب الفلسطيني ،وآثر ما يعرف بسياسة إستقلال القرار الوطني الفلسطيني الذي يشكل أحد مبادئ الحركة[12] [13]،مما تسبب في وقوع الحركة في تجاذبات مع بعض النظم العربية وسجنه مع بعض قيادات فتح في سوريا[14].في تلك الحقبة أرسى عرفات مع قيادات فتح ،سياسة تعتمد على البدء بمقاومة مسلحة ضد إسرائيل ،وفي نفس الوقت قام بتجنيد الرأي العام العربي ،لصالح القضية الفلسطينية[15].ثانيا بعث ياسر عرفات روح الكفاح والمقاومة والاعتماد على الذات بين صفوف الشعب الفلسطيني ،فمن شعب مشرد في المنافي يستجدي رغيفه من الوكالات الدولية ،الى شعب محارب يأخذ مصيره على عاتقه[16].كان لهذه السياسة تاثير كبير على وعي الشعب الفلسطيني ،وعلى تشكيل هويته الوطنية. في الاول من يناير 1965 ،بدأت العمليات المسلحة لحركة فتح، حيث تمت محاولة تفجير نفق عيلبون.بعد ذلك سرعان ما اندلعت حرب 1967 التي كان لنتائجها تأثير كبير، على الثورة الفلسطينية بعد الهزيمة المرة التي أدت في المحصلة الى احتلال اسرائيل لرقعة واسعة من الاراضي العربية ومن ضمنها الضفة الغربية و قطاع غزة مماقضى على بقية الامل لدى الفلسطينيين من امكانية تحرير فلسطين ،واعادة المهجرين بواسطة القوة العسكرية ،للجيوش العربية.رسخت الهزيمة في ذهنية الشعب الفلسطيني، وفي ذهنية ياسر عرفات ،صحوة نضالية تقتضي بضرورة الاعتماد على الذات لتحرير الارض ،حيث سنحت الفرصة لياسر عرفات ،بالتسلل عبر الأراضي الأردنية الى الاراضي المحتلة ،بعد اسبوع من الهزيمة ،متخفيا تحت اسماء ومهن مستعارة[17]حيث قام بالاتصال برجال المقاومة، وحاول ترتيب أوضاعها.
    [عدل]الانتقال الى المملكةالأردنية



    عرفات و قيادات حركة فتح في لقاء لأول مرة مع رئيس مصر جمال عبد الناصر فيالقاهرة ثماني أشهر بعد تولي عرفات رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية, 1969

    بعد الصعوبة التي واجهتها حركة فتح ،في فتح مقاومة من الاراضي المحتلة ،بدأت الحركة بتأسيس قواعدها، بموافقة الأردن على خطوط التماس المواجهه للضفة الغربية، فأقام ياسر عرفات معسكرات تدريب ،ومقر قيادة في قرية الكرامة في منطقة غور الاردن الاردنية. في عام1968 حاول الجيش الاسرائيلي العبور واجتياز الاراضي الاردنية ،وتحطيم مراكز المقاومة ،التي كانت آخذة في التشكل ،عندما علم عرفات قبيل ذلك بنية الجيش الاسرائيلي توجيه ضربة لقواته رفض عرفات الانسحاب وأمر قواته بالبقاء على الرغم من انسحاب بعض التنظيمات الفلسطينية فتصدت قواته،التي كانت مدعومة من مدفعية القوات الاردنية[18] ،للقوات الاسرائيلية ودخلت معهافي معركة شرسة عرفت باسم معركة الكرامة انتهت باجبار القوات الاسرائيلية على الانسحاب ،تاركة وراءها العتاد والقتلى.كانت معركة الكرامة قفزة كبيرة بالنسبة لعرفات على صعيد المقاومة إذ أعلن عن انتصار المقاومة ،ومحو عار هزيمة 1967 حيث بدأت تتوافد في تلك الفترة جموع المتطوعين الفلسطينيين ،وانضم لحركة فتح الآلاف وأصبحت الحركة الاكبر من بين التنظيمات الفلسطينية ،كما شجع ذلك بعض التنظيمات الفلسطينية ،على القدوم الى الاردن.
    [عدل]المقاومة في الأردن



    فدائي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الأردن عام 1969
    في الثالث من فبراير 1969 اتنخب ياسر عرفات ،لرئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ،وهو بذلك ،أصبح القائد الاعلى لمنظمة التحرير الفلسطينية ،التي كانت تضم عدة تنظيمات فلسطينية ،مكث عرفات في هذا المنصب ،حتى يوم مماته[19].بعد تولي عرفات المنصب ارسى عرفات تطبيق سياسة المقاومة المسلحة لتحرير فلسطين ،وفي هذا الاطار ،قامت حركة فتح بسلسلة من الاعمال المسلحة ضد أهداف اسرائيلية ،تهدف الى انهاء دولة اسرائيل، واقامة دولة فلسطينية علمانية يعيش فيها ،جميع أهل فلسطين بمختلف دياناتهم وطوائفهم متساوون في الحقوق والواجبات[20].في هذه الاثناء ،وقعت المملكة الاردنية تحت طائلة الضغوط ،من بعض الدول العربية من جهة، التي كانت تطالبها بتوفير كل دعم ممكن للمقاومين الفلسطينيين ،ومن جهة اخرى أصبحت المملكة الاردنية، يوما بعد يوم تمتلئ بتنظيمات فلسطينية صغيرةتمارس السلطة بدل السلطة الاردنية ،وهي بذلك تخرق بشكل سافر السيادة الاردنية وتشكل دولة داخل دولة[21].في سبتمبر 1970 بدأت تتصاعد المواجهة بين التنظيمات الفلسطينية والسلطات الاردنية، مع العلم أن هذا التوتر ،كان قد بدأ بالفعل منذ عام 1969 .بدأ الصراع بمناوشات خفيفة بين الفلسطينيين والدرك الاردني ،لكن الامر تصاعد مع الزمن وبدأت تزداد حدة المواجهة بين الطرفين ،ولم تفلح كل الجهود والوساطات التي بذلت سواء من جانب دول عربية ،أو من جانب ياسر عرفات.في شهر سبتمبر 1970 اتخذت المواجهة بين التنظيمات الفلسطينية ،والسلطات الاردنية منحنى خطير إذ جرت محاولة إغتيال فاشلة للالملك حسين ملك المملكة الهاشمية ،كذلك في نفس الشهر تم اختطاف طائرتي ركاب ،وتم اجبارهما على الهبوط في الاراضي الاردنية[22].هذه الاحداث جعلت الملك الاردني ،اكثر تصميما على وضع حد لتدهور سيادة الاردن على أراضيه[23].بدأ الجيش الاردني عملياته ضد التنظيمات الفلسطينية، بقصف مكثف على القواعد العسكرية الفلسطينية، خصوصا في منطقة اربد لكن القصف والمواجهة سرعان ما توسع ليشمل معظم الاراضي الاردنية ،خلال هذه المواجهات ارتكبت مجازر ،وقتل آلاف الفلسطينيين، وهو ما يعرف بأحداث أيلول الأسود.في عام1971 غادرت المقاومة الفلسطينية برئاسة ياسر عرفات الى لبنان لتبحث لها عن موطئ قدم آخر للمقاومة[24].
    [عدل]فترة لبنان



    الفدائيين الفلسطينيين في لبنان
    خرج ياسر عرفات في السر من الاردن ،وبدأت قوى المقاومة ،التي كان قد تم طردها من المدن الاردنية الى أحراش جرش ،في الانتقال الى لبنان بموجب اتفاقية مسبقة مع الحكومة اللبنانية أشرف عليها عبد الناصر[25] ، وعلى ذلك تم تاسيس مقر قيادة في بيروت الغربية وقواعد مقاومة في الجنوب اللبناني ،في المنطقة التي عرفت باسم فتح لاند ،وبدأ رجال المنظمة بالفعل بشن عمليات مسلحة ضد اسرائيل ،لكن سرعان ما اندلعت حرب أهلية لبنانية طاحنة ،وجدت المنظمة نفسها متورطة فيها كطرف من حين لآخر سيما أن قوى وطنية منالموارنة [26]عارضت التواجد الفلسطيني و على الرغم من محاولات عرفات ،وبعض العقلاء من الزعامات الفلسطينية ،استيعاب ما حدث في الاردن ،والتركيز على المقاومة الا ان دخول المقاومة لدوامة الحرب والعنف كان امر من الصعب تجنبه في ظل حالة الاستقطاب التي كانت سائدة بين يسار مرحب بالفلسطينيين ويمين معادي لهم[27].لكن اللافت أكثر في الحقبة اللبنانية ،هي حدوث تحول في مواقف ياسر عرفات والمنظمة، من دمج العمل المقاوم ،مع النشاط السياسي، ففي عام 1974 تم قبول خطة المراحل [28]،التي ظاهريا لم تتخلى عن الهدف المعلن وهو القضاء على دولة اسرائيل ،بل أعلنت أن المنظمة مستعدة لاقامة دولة فلسطينية على أية اراضي فلسطينية يتم تحريرها.وبهذه الروحية توجه ياسر عرفات، بخطاب شهير أمام الجمعية العامة في نيويورك عام 1974 أشهره عبارته الرمزية الموجهة لاسرائيل ،التي قال فيها "المسدس في يدي ،وغسن الزيتون في اليد الاخرى، فلا تسقطوا غص الزيتون من يدي"[29].كذلك رفض ياسر عرفات خطةتقسيم فلسطين ،التي أقرتها الامم المتحدة وضرب مثلا على قرارالتقسيم ،بالمرأتين التين تنازعتا على طفل عند الملك سليمان وشبه موقفه، بموقف المرأة التي رفضت تقسيم ابنها ،بحسب ما امر به سليمان لاستجلاء الحقيقة.كذلك أوضح ياسر عرفات في خطابه ،عدم عداءه لليهود ،وانما هو يعادي الصهيونية[30].عندما ابرمت مصر بزعامة أنور السادات اتفاقية كامب ديفيد عارض ياسر عرفات هذه الاتفاقية، التي كانت تحتوي بنود ،تعطي الشعب الفلسطيني الحق في اقامة حكم ذاتي ،داخل الاراضي الفلسطينية.كان تواجد المقاومة الفلسطينية في الجنوب ،بمثابة الشوكة التي تقض مهجع اسرائيل، لهذا سارعت اسرائيل بارسال قواتها لاجتياح جنوب لبنان ،اثر عملية فلسطينية مسلحة على الطريق الساحلي ،داخل اسرائيل.هذه العملية سماها الاسرائيليين عملية الليطاني تم خلالها قصف كثير من مراكز المقاومة الفلسطينية، وبطلب من لبنان، تدخلت الامم المتحدة ،وارسلت قوات اليونيفيل للانتشار جنوب النهر ،بعد ذلك أكملت اسرائيل انسحابها من لبنان، لكن الحرب والعمليات العسكرية استمرت في تلك المنطقة ،لتصل الى الذروة، بإجتياح إسرائيل شبه الشامل للبنان.
    [عدل]اجتياح لبنان 1982

    مقال تفصيلي :حرب لبنان 1982



    مغادرة مقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية لبيروت
    في السادس من حزيران ،بدأت القوات الاسرائيلية هجومها بقصف مركز على المناطق الساحلية في الجنوب ،وبدأت قواتها في الاندفاع ،عبر المنطقة التي كانت تنتشر فيها قوات الامم المتحدة ،وقد أعلن أرييل شارون وزير الدفاع الاسرائيلي في حينه ،أن هدف القوات الاسرائيلية ،التوغل 30 كيلو متر، بهدف ابعاد خطر الصواريخ الفلسطينية، تصدى الفلسطينيين للقوات الاسرائيلية، بما يحملونه من عتاد و اسلحة خفيفة ،باسلوب حرب العصابات ،وقد لاقت القوات الاسرائيلية مقاومة شرسة في قلعة شقيف لكن التقدم الاسرائيلي استمر ،وبعد ايام سقطت صيدا والدامور بل تقدم الجيش الاسرائيلي حتى وصل الى طريق دمشق بيروت ،وفي التاسع من حزيران ،وصلت القوات الاسرائيلية مشارف بيروت ،وقامت بتطويق بيروت الغربية ،بما في ذلك القيادة الفلسطينية، برئيسها ياسر عرفات ،لكنها لم تجرؤ على التقدم أكثر ،فقداستطاعت القوات المشتركة والمقاومة الفلسطينية، تحت زعامة ياسر عرفات ،الصمود بشكل يكاد يكون اسطوريا ،أمام جيش حديث مدجج بأحدث الاسلحة البرية والبحرية والجوية.لكن تواصل القصف الذي لم يعرف له مثيل ،اجبر القيادة الفلسطينية على التفاوض، للخروج نهائيا من لبنان .حيث تم ابرام اتفاق ،تخرج المقاومة الفلسطينية بموجبه تحت الحماية الدولية، مع ضمان أمن العائلات الفلسطينية[31]. وفي سفينة فرنسية غادر ياسر عرفات بيروت مع كثير من جنوده، كما غادر على سفن اخرى آلاف المقاتلين ،الذين تم توزيعهم في شتى البلدان العربية. اتجه ياسر عرفات الى تونس التي اسس فيها مقر القيادة الفلسطينية، والتي كانت من قبل قد أعلنت موافتها على استضافة القيادة الفلسطينية.
    [عدل]اتفاقيات أوسلو



    عرفات, كلينتون ورابين حين إتفاق أوسلو
    بعد الخروج من لبنان ،ركز ياسر عرفات جهوده على العمل السياسي ،الذي يبرع فيه.فكانت ذروة هذا العمل السياسي إعلان الاستقلال الفلسطيني من قبل المجلس الوطني الفلسطيني والقاء ياسر عرفات خطاب في 13 ديسمبرأمام الجمعية العامة في جنيف والتي نقلت مقرها الى جنيف بشكل مؤقت بسبب رفض الحكومة الامريكية ،منحه تأشيرة دخول الى الولايات المتحدة.كذلك أطلق ياسر عرفات مبادرته للسلام العادل والشامل في الشرق الاوسط، والتي كان قد أقرها المجلس الوطني الفلسطيني ،والتي تعتمد اقامة دولة فلسطينية في الاراض التي احتلت 1967 تعيش جنبا الى جنب ،مع دولة اسرائيل، [32]وبناء عليه فتحت الادارة الامريكية ، برءاسة رونالد ريغان حوارا مع منظمة التحرير الفلسطينية.نظرت اسرائيل بكثير من التوجس والقلق ،الى السياسة البراجماتية التي اتبعها عرفات ،والتي كانت في محصلتها،محو آثار العمليات التي قامت بها بعض التنظيمات الفلسطينية في أوائل السبعينات والتي لاقت في حينه استنكار عالمي ووصفت بالارهابية[33]. و حصول المنظمة على مقعد مراقب في الامم المتحدة، و اعتراف كثير من المحافل الدولية بمنظمة التحرير الفلسطينية ،ودولة فلسطين التي كانت قد اعلن عن قيامها من الجزائر [34]،على الرغم من أن ذلك كان على الورق .مع ذلك استمرت اسرائيل في التعامل مع المنظمة كعدو وقامت قوات كوماندوز اسرائيلية بإغتيال خليل الوزير مساعد عرفات والرجل الثاني في المنظمة[35] قبيل هذا الاعلان بأشهر.كذلك رفضت حضور المنظمة كممثل للشعب الفلسطيني في مؤتمر مدريدفي نهاية 1991.لكن اسرائيل اضطرت في نهاية الامر،وبسبب الضغوطات الدولية الى التعامل مع المنظمة، وعلى ذلك ،عندما تغير الحكم في اسرائيل ،انخرطت اسرائيل ومنظمة التحرير ،في مفاوضات سرية ،أسفرت عام 1993 عن الاعلان عن اتفاقيات أوسلو حيث قام ياسر عرفات ،بوصفه رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالاعتراف رسميا بإسرائيل ،في رسالة رسمية الى رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق رابين،في المقابل ،اعترفت اسرائيل، بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.ولكن قبل ذلك، حدث لعرفات حادث ، في أبريل من عام 1992 عندما تحطمت الطائرة التي كان يستقلها ،في الصحراء الليبية قتل خلال الحادث ثلاثة من مرافقي عرفات ،لكن عرفات نجا من الحادث ،فبشهادة من كانوا معه أشار عليه أحد الطيارين ، بأن المكان الآمن في الطائرة هو مؤخر الطائرة ،فتوجه عرفات الى مؤخر الطائرة ،وقام مرافقوه بالاحاطة به وضمه بالبطانيات والحشايا، وهكذا نجا عرفات ،لكنه اصيب بارتجاج في المخ ،ادى الى اصابته برجفة خفيفة في شفتيه لم تفارقه حتى مماته.في عام 1991 تم اغتيال الرجل الثالث في منظمة التحرير صلاح خلف أبو اياد حيث تم توجيه اصبع الاتهام الى قوى راديكالية فلسطينية يقودها صبري البنا ولكن بعض الاعضاء في حركة فتح يعتقدون ان غيابة عن الساحة السياسية كان يصب في مصلحة عرفات[36].
    [عدل]عرفات رئيس السلطة الفلسطينية

    في اطار اتفاقيات أوسلو تم اقامة سلطة وطنية فلسطينية ،مرحلية مؤقتة ،لحين البدء ،في مفاوضات الحل النهائي ،والوصول لحل الدولة الفلسطينية على أراضي عام 1967.وفي 1 تموز 1994 عاد ياسر عرفات ،مع أفراد القيادة الفلسطينية ،الى الاراضي التي اعلنت عليها السطة ،وهي(أجزاء من الضفة وقطاع غزة)وقد التزم عرفات خلال ذلك، بإيقاف الاعمال المسلحة ضد إسرائيل ونبذ الارهاب[37].بعد اتفاقيات أوسلو ،أثر الهدوء النسبي الذي ساد، فاز عرفات واسحق رابين وشمعون بيرس بجائزة نوبل للسلام.ولم يلبث عرفات ،أن انتخب رسميا كرئيس فلسطيني للسلطة الفلسطينية، في انتخابات كانت مراقبة من قبل الرئيس الامريكي جيمي كارتر فاز عرفات بنسبة88% من الاصوات[38].ومع انه اتخذ لنفسه لقب الرئيس الفلسطيني ،الا انه بقي يشار اليه من قبل المحافل الغربية بلقب تشيرمان عرفات (كلمة ليست بدرجة رئيس).في شهر يوليو من عام2000 التقى ياسر عرفات ،مع رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود براك في كابمب ديفد ،تحت غطاء واشراف الرئيس الامريكي بيل كلينتون.في ذلك اللقاء، كان لدى الرئيس الامريكي ورئيس الوزراء الاسرائيلي طموح يرتقي في سقفه الى توقيع اتفاقية حل نهائي، ينهي النزاع الفلسطيني الاسرائيلي.لكن عرفات خيب ظن الامريكيين والاسرائيليين ورفض التوقيع على الحل المطروح ،الذي اعتبره عرفات منقوصا ،ولا يلبي من وجهة نظره السقف الذي يطمح له الفلسطينيين وهو اراضي عام 1967 بما فيها، القدس الشرقية.أما اسرائيل فقد اعتبرت انها قدمت في هذه المباحثات ،اقصى ما يمكنها تقديمه ،وألقت باللائمة على ياسر عرفات ،ووافقتها الادارة الامريكية على ذلك.من هنا بدأت حالة من الشد والجذب وحتى العداء بين اسرائيل وياسر عرفات على الرغم من المحاولات اللاحقة في لقاء طابا للتوصل الى اتفاق.وقد توافق ذلك ،مع اندلاع انتفاضة فلسطينية ثانية (الانتفاضة الثانية) التي كانت قد بدأت بالفعل قبل لقاء طابا وقد اتهمت اسرائيل ياسر عرفات ،بالتحريض على أعمال العنف من طرف خفي أو بشكل موارب وأحيانا في العلن ،سيما شعاره الذي كان يرفعه للمطالبة بالقدس الشرقية(عل القدس رايحيين شهداااء بالملاييين).وعلى الرغم من تمتع عرفات بشعبية واسعة لدى الفلسطينيين سيما في عقد الثمانينات بعيد الحرب على لبنان،وأثناء الانتفاضة الفلسطينية الاولى الا ان شعبية عرفات قد تدنت أثناء رئاسته للسلطة حيث وجهت للسلطة وبعض أقطابها اتنقادات تتعلق بالفساد وسوء الادارة الامنية والمالية والمدنية والمؤسساتية في ادارة شؤون الفلسطينيين داخل أراضي السلطة [39] ،[40]. في المقابل حركة حماس التي عارضت اتفاقية اوسلو بدأت شعبيتها في تلك الفترة في الصعود خصوصا في قطاع غزة بسبب شعور الكثير من الفلسطينيين بالاحباط مما وصلت اليه أوضاعهم الأمنية و المعيشية من سوء[41][42].
    [عدل]عرفات تحت الحصار في مقره برام الله

    بعد مباحاثات كامب ديفد وطابا بدأت الدوائر الامريكية وأوساط من الحكومة الاسرائيلية وبعض السياسيين الاسرائيليين بالقول أن ياسر عرفات لم يعد يعتد به بمعنى عدم جدوى التفاوض مه[43] في هذه الاثناء أزداد العنف والعنف المضاد وارتكبت عدة عمليات انتحارية أسفرت عن مقتل كثير من الاسرائيليين وعلى الرغم من شجب عرفات واستنكاره الواضح لهذه الأعمال بدأ رئيس الوزراء الاسرائيلي أرئيل شارون الذي كان على عداء مرير مع ياسر عرفات ولا يثق به ويرفض مقابلته بتحميله مسؤولية مايحدث .في هذه الاجواء قامت اسرائيل بمنعه من مغادرة رام الله لذلك لم يحضر عرفات مؤتمر القمة العربية في بيروت في 26 مارس 2002 خشية ألا يسمح له بالعودة اذا غادر الاراضي الفلسطينية وفي 92 مارس من نفس السنة حاصرته القوات الاسرائيلية داخل مقره في المقاطعة مع 480 من مرافقيه ورجال الشرطة الفلسطينية وهكذا بدأت حالة من المناوشات التي يقتحم خلالها الجيش الاسرائيلي ويطلق النار هنا ويثقب الجدار هناك [44]بينما كان عرفات صامدا في مقره متمسكا بمواقفه في تلك الفترة بدأ يتقاطر عليه في مقره بالمقاطعة مئات المتضامنين الدوليين المتعاطفين معه.كذلك تعرض عرفات من قبل الادارة الامريكية واسرائيل لحملة لاقصائه عن السلطة أو ابعاده عن مركز القرار فيها بدعوى تحميله مسؤولية ما وصلت اليه الاوضاع في أراضي السلطة الفلسطينية من تدهور ففي يوم24 مايو2002 طلب الرئيس الامريكي جورج بوش تشكيل قيادة فلسطينية جديدة وبسبب الضغط الدولي وانسداد الافق السياسي إضطر عرفات للتنازل عن بعض صلاحياته لرئيس الوزراء محمود عباس ولكن عباس سرعان ما استقال وتولى المنصب أحمد قريع.
    [عدل]تدهور صحته ووفاته



    قبر عرفات فيرام الله, التقطت في-24 ديسمبر 2004.

    في يوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2004 ظهرت أولى علامات التدهور الشديد لصحة ياسر عرفات، فقد أصيب عرفات كما أعلن أطباؤه بمرض في الجهاز الهضمي، وقبل ذلك بكثير، عانى عرفات من أمراض مختلفة، منها نزيف في الجمجمة ناجم عن حادثة طائرة، ومرض جلدي (فتيليغو)، ورجعة عامة عولجت بأدوية في العقد الأخير من حياته، والتهاب في المعدة أصيب به منذ تشرين الأول/أكتوبر 2003. وفي السنة الأخيرة من حياته تم تشخيص جرح في المعدة وحصى في كيس المرارة، وعانى ضعفاً عاماً وتقلباً في المزاج، فعانى من تدهور نفسي وضعف جسماني.
    تدهورت الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني عرفات تدهوراً سريعاً في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2004، قامت على إثره طائرة مروحية بنقله إلى الأردن ومن ثمة أقلته طائرة أخرى إلى مستشفى بيرسي في فرنسا في 29 أكتوبر 2004. وظهر الرئيس العليل على شاشة التلفاز مصحوباً بطاقم طبي وقد بدت عليه معالم الوهن مما ألم به. وفي تطور مفاجئ، أخذت وكالات الانباء الغربية تتداول نبأ موت عرفات في فرنسا وسط نفي لتلك الأنباء من قبل مسؤولين فلسطينيين، وقد أعلن التلفزيون الإسرائيلي في 4 نوفمبر 2004 نبأ موت الرئيس عرفات سريرياً وأن أجهزة عرفات الحيوية تعمل عن طريق الأجهزة الالكترونية لا عن طريق الدماغ. وبعد مرور عدة أيام من النفي والتأكيد على الخبر من مختلف وسائل الإعلام، تم الإعلان الرسمي عن وفاته من قبل السلطة الفلسطينية في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2004. وقد دفن في مبنى المقاطعة في مدينة رام الله بعد أن تم تشيع جثمانه في مدينة القاهرة، وذلك بعد الرفض الشديد من قبل الحكومة الإسرائيلية لدفن عرفات في مدينة القدس كما كانت رغبه عرفات قبل وفاته.
    [عدل]موت طبيعي أم اغتيال
    تضاربت الأقوال كثيرا في وفاة ياسر عرفات، ؟إذ يعتقد بعض الفلسطينيين والعرب بأن وفاته كانت نتيجة لعملية اغتيال بالتسميم أو بإدخال مادة مجهولة إلى جسمه، فيقول طبيبه الخاص الدكتور أشرف الكردي أن إمكانية تسميمه " .هذا مع العلم أن أن الأطباء الفرنسيين بحثوا عن سموم في جثة عرفات بعد مماته في باريس، وبحسب التقرير الطبي الفرنسي فقد وردت به أنه بعد الفحوصات الطبية الشاملة التي كانت سلبية بما فيها دخول سموم للجسم أو مرض الايدز[45] .كذلك رجح بعض الاطباء من عاينوا فحوصاته الطبية ومنهم الاطباء التونسيين واطباء مستشفى بيرس المتخصصون بأمراض الدم[46] ان يكون عرفات مصابا بمرض تفكك صفائح الدم وتجدر الإشارة أن زوجة الرئيس الفلسطيني السيدة سها عرفات هي المخولة الوحيدة بحسب القانون الفرنسي بالافصاح عن المعلومات الطبية التي وردتها من مستشفى بيرسي والاطباء الفرنسيين وهي لا زالت ترفض اعطاء اية معلومات لاية جهة حول هذا الموضوع.
    [عدل]ياسر عرفات في السياسة العربية

    تبنت منظمة التحرير بقيادة ياسر عرفات سياسة استقلال القرار الفلسطيني ،وكسب التعاطف العربي والدولي مع القضية الفلسطينية ،والوقوف بخط متوازي، من الدول العربية والاسلامية ،في المقابل الدول العربية بشكل رسمي ،كانت تعلن ،دعمها الكامل للشعب الفلسطيني.على الرغم من ذلك، كان لياسر عرفات في حياته، محطات من الخلافات والعداءات، بينه وبين بعض الانظمة، والتينظيمات المدعومة من قبلها،وصلت حد الدخول معه في معارك وحروب .في بداية انطلاقة حركة فتح ،تبنى جمال عبد الناصر الحركة الوليدة ،وقدم لها كل دعم ممكن [47]وقد ربطت ياسر عرفات علاقات متينة مع عبد الناصر ،وعندما نشبت الحرب بين التنظيمات الفلسطينية ،والجيش الاردني قام عبد الناصر بعقد الوساطات، لحل النزاع بين الطرفين [48]في هذه الاثناء ،ضيق الملك الحسين الخناق العسكري على عرفات ،ومنعه من الخروج من الاردن، لكن عرفات ،استطاع الخروج بمساعدة مصرية وسودانية ،على الرغم من القصف الذي كاد أن يقتل فيه، وظهر فجأة في القاهرة لحضور مؤتمر القمة، الذي عقد عام1970 وسط دهشة واستغراب من الملك حسين ،الذي كان حاضرا في تلك القمة[49][50].وعندما توفي جمال عبد الناصر حزن علية عرفات، لدرجة ان وجهه امتقع وتغير لونه[51]. في الساحة اللبنانية ،استعر أوار الحرب الاهلية تحت مختلف المسميات السياسية والطائفية ،وبدأت تعبث بلبنان قوى خارجية ،ووجد ياسر عرفات نفسه متعاطفا مع قوى اليسار اللبناني ،وأخذت قوة المنظمة في التنامي في لبنان ،وقد جلب هذا مع عداء بعض القوى الوطنية للتوجد الفلسطيني و تمسك عرفات باستقلال القرار الفلسطيني ،وعداء سوريا لعرفات التي كانت تخشى على نفوذها في لبنان الوبال على المنظمة وقواتها ، وقد توافق ذلك مع ارسال قوات عربية في يوليو عام 1976، سميت بقوات الردع العربية كان على رأسها القوات السورية وكان غرضها كبح جماح الحرب الاهلية [52] في تلك الفترة خاض عرفات ضد قوى لبنانية وأخرى فلسطينية معارضة ،كانت مدعومة من سوريا برئاسة حافظ الاسد ،حروبا طاحنة على الارض اللبنانية ، بدأت بمذبحة تل الزعتر التي ارتكبتها قوى يمينية لبنانية، ومن ثم الحرب التي شنتها فتح الانتفاضة لطرد القوات الموالية لعرفات من طرابلس والبقاع ،وأخيرا حرب المخيمات.كذلك وقف عرفات على عداء مع النظام المصري في عهد السادات ،بعد ان اعلن السادات في البرلمان وأمام ياسر عرفات ،عن استعداده للذهاب الى الكنيست الاسرائيلي ،للتفاوض مع الاسرائيليين ،هذا الخطاب احدث شرخ في العالم العربي ،وكان ياسر عرفات من ضمن المعارضين لاتفاقيات كامب ديفد التي تمخضت فيما بعد ،وعندما خرج ابو عمار من لبنان ،وعند مرور سفينته من قناة السويس نزل عرفات الى الاراضي المصرية و استقبله الرئيس المصري حسني مبارك وهو بذلك، يكون قد فتح فصلا جديدا من العلاقات مع مصر، التي عانت من المقاطعة العربية على أثر ،توقيع اتفاقيات كامب ديفيد.في عام 1990 عندما غزا الرئيس العراقي صدام حسين الكويت ،حدث شرخ في السياسة العربية ،شبيه بما أحدثه خطاب السادات ،و اتخذ عرفات موقفا مؤيدا لصدام حسين ،في حرب الخليج الاولى ،وهو الموقف ،الذي جعل المنظمة،تخسر كثيراعلى الصعيد العربي والدولي، و تعتذر عنه للحكومة والشعب الكويتي ،بعد وفاة ياسر عرفات.إجمالا في هذا الباب يمكن القول ان السياسة العربية عموما تعاطت بشكل ايجابي مع القضية الفلسطينية سيما بعد خروج ياسر عرفات من لبنان فمكن ذلك ياسر عرفات من عقد سلسلة من المؤتمرات والخطابات والقرارات التي ايدتها الدول العربية وان كان ذلك بتحفظ البعض منها[53]
    [عدل]ياسر عرفات والاسرائيليين

    إعتبرت اسرائيل ياسر عرفات عدوا لدودا سيما بعد تطاير صيته كقائد فلسطيني على المستوى العالمي في أعقاب معركة الكرامة[54][55].وقد قامت القوات الاسرائيلية بمحاصرة عرفات لمدة عشرة أسابيع في بيروت الغربية ظل خلالاها عرفات يقاتل مع قواته بشجاعة وبروح معنوية عالية وفي تشرين الاول من عام 1985 تعرض مقر عرفات في تونس للقصف الاسرائيلي ونجا عرفات لانه خرج من مكتبه قبيل حدوث الغارة بوقت قليل[56]. بعد قبول عرفات بفكرة الدولتين وقرار 242 وبدء محادثات السلام بين اسرائيل والمنظمة [57]بدأ الكثير من الاسرائيليين يبدون اهتمامهم بعرفات سيما السياسيين والباحثين الاكاديميين وغيرهم البعض منهم ينطلق من معاداته والتشكيك في توجهاته نحو السلام والبعض الآخر ينطلق من توجهات يسارية ترى في عرفات شريك جيد لارساء السلام في الشرق الاوسط وخلال ذلك كتب الاسرائيليين أعداد لا تحصى من المقالات والكثير من الكتب التي تتناول حياة ياسر عرفات و تبحث في نواياه السياسية وخبايا شخصيته ،وطباعه[58] [59].كذلك وجد عرفات له بعض المؤيدين المتحمسين من اوساط الاسرائيليين فالصحفي أوري أفنيري قام بالدخول على بيروت الغربية ومقابلة عرفات أثناء الحصار وقد الف كتابا بعنوان (عدوي أخي) أبدى فيه تأييده للطروحات السياسية لعرفات[60].كذلك بدا عرفات غريبا في تصريحاته السياسية أحيانا من وجهة نظر الاسرائيليين بعد اتفاقيات أوسلو خصوصاحينما أخرج في أحد التصريحات قطعة نقدية اسرائيلية وقال ان ما هو مصبوب على ارضيتها ما هي الا خريطة اسرائيل الكبرى.كذلك تسلل عرفات للحياة الثقافية والادبية للاسرائيليين عبر الكثير من البرامج التلفزيونية الكوميدية ومجلات الفكاهة والكاريكاتور[61].
    [عدل]حياة ياسرعرفات الشخصية



    Arafat in Palestinian refugee camp in Southern Lebanon, 1978

    اتخذ ياسر عرفات لنفسه، صورة الاب الحامل على كاهله مسؤولية القضية الفلسطينية وهمومها ،لذلك كان عرفات، يعامل أبناء الشعب الفلسطيني ،معاملة ابوية. من هنا اكتسب ابو عمار- وهو اللقب الذي اختاره لنفسه بعد تأسيس حركة فتح- رمزية القائد سيما انه،كان يتمتع بكاريزما وجاذية شخصية وكان يواضب على ارتداء الزي العسكري والتمنطق بمسدس هذا مع اعتمار الكوفية الفلسطينية بشكل شبه دائم ،من هنا، إكتسب عرفات شعبية جارفة ،في اوساط الاطفال والشباب الفلسطيني ،حيث كان عرفات يلاطفهم بعطف وحنان ،ولا ينكف حتى عن مواساتهم وتقبيل أياديهم[62] إذا حدث لأحدهم مكروه وعندما بدت على عرفات علائم الكبر في السن أطلق عليه الفلسطينيين لقب "الختيار".وطوال سنوات كثيرة رفض عرفات الزواج ،بدعوى تكريس وقته للثورة الفلسطينية وهمومها لدرجة أنه قيل انه كان ينام بجواربه[63].على الرغم من ذلك، فاجأ عرفات الكثيرين ،وتزوج عام1990 بسكرتيرة مكتبه السيدة سها الطويل ،وهي سيدة مسيحية من آل الطويل. عندما تزوج عرفات ،كان يبلغ من العمر61 عاما، بينما كانت سها في 27 من عمرها ،وكان ثمرة هذا الزواج ،أن ولدت لهم ابنة سماها عرفات زهوة ،على اسم امه. ومن الناحية الدينية واضب عرفات كمسلم على اداء الصلوات المفروضة ولم يبدي خلال حياته تمظهرا دينيا باستثناء استشهاده ببعض آي القرآن الكريم في بعض خطبه وتصريحاته وذلك مرده على ما يبدو الى رغبته بالظهور كزعيم لعموم الشعب الفلسطيني الذي يشتمل في تركيبته على أقليات دينية.وعلى الرغم من ظهور عرفات بمظهر الرجل المتواضع والمتقشف إلا ان الكثير من اللغط أثير من قبل أوساط اسرائيلية وغربيةحول ثروته وأرصدته في البنوك مع ذلك يُعتقد أن معظم هذه الاموال كان من اموال الدول المانحة التي كان يستخدمها في مصاريف تخص السلطة.وعندما توفي عرفات أوصى بأن تعطى زوجته سها الطويل التي كانت قد غادرت قطاع غزة لتعيش في الخارج حصة من هذه الاموال.
    يتواجد اليوم ،قبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ،في رام الله على الرغم من رغبته في أن يدفن في القدس،وهو اليوم مزار ،لكثير من الفلسطينيين والاجانب ،الذين احبو عرفات خلال حياته ،وسحرو بشخصيته ،ولكثير من ضيوف السلطة الوطنية الفلسطينية ،من الزعماء الذين يبدون رغبتهم بزيارة قبر الراحل عرفات.
    [عدل]مقالات ذات صلة
    البرنسيسة
    البرنسيسة
    الــمـــشــــرف الــعـــام
    الــمـــشــــرف الــعـــام


    عدد المساهمات : 97
    تاريخ التسجيل : 23/10/2009
    العمر : 31

    ياسر عرفات Empty رد: ياسر عرفات

    مُساهمة من طرف البرنسيسة الأحد نوفمبر 01, 2009 11:53 am

    تسلم يا رب

    والله يرحم قائدنا العظيم

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 7:24 pm